عذرا نزار فحبي يفوق الخيال

قال نزار
أحبكِ جداً واعرف انكِ
ست النساء ...

وقلت انا .. عذراً نزار
فحبي خيالٌ يفوق الخيال ...

أقول انا .. احبكِ جداً ..

وأعرف
انكِ كل النساء ..

وحين تكونين بين النساء ... تكون النساء ..

تكون
رجالاً بين النساء ...

تكون ظلاماً بين الضياء ..

تكون هناك خلف
الجدار ...

تكُونُ كحرفٍ ..

نهذي بهِ ..

لكنْ حين الكتابة
لا يرتسم ...

وفي غفلةِ الكونْ.

تكونين انتي كل الحضور ...


تكونين انتي ما ينتظر ..

تكونين شيئاً ! .. ليس كشيء بهذه الحياة
..

كأنكِ من اقصى الجنان سقطتي ...

كأنك من موطن الحور أتيتي ...


فأنتي ملاكٌ ولستِ بشر ...

أنتي جَمالٌ ..

يفوق
الخيال

يفوق الجمال ..

احبكِ جداً ...

وفي خاطري هناك يجول
السؤال ...

أللحورِ حُسنٌ يقارب بعض الذي تملكين !؟! ...

بتاتاً ..
بتاتاً ..

هذا محال..

ليس هناك دنو احتمال ...

أحبكِ جداً
..

أحبكِ انتي لانكِ انتي نور القمر ..

لانكِ انتي هدوء السحر
..

لانكِ انتي كل النساء ...

احبكِ جداً ..

احبُ الحياة ..


لأنكِ انتي حياتي وانتي الهواء ...

لأنكِ زادي وانتي الغذاء
..

هنا في القلب ♥ انتي ... بين الضلوع وبين الحنايا ..

بين العيونِ
وبين الرزايا ...
ِ
أعيشُ بحبكِ فوق الثريا ...

وأسكنُ قلبَكِ فوق
الثرى ...

أكونُ شتاتاً اذا غاب طرفك عن ناظري ..

اكون ككومِِ غبارٍ
في بحرِ ماء ... ...

أكون دقيقاً في يوم ريح ...

أحبكِ جداً
...

أذا كُنتُ بين يديكِ أذوبُ ..

كأني سرابٌ .

كأني ضبابٌ
..

كأني دخانٌ .

أكون خيالاً وكلي حضورٌ بين يديكِ ...

أحبكِ
جداً ..

وقد بِتُ أهذو وتهذو حروفي ...

حتى دماء القلم .. تكونُ
جماداً حين تغيبي ...

وتأبى الكتابة ! ...

وحين تكُونُ الكتابةُ
عنكِ ..

يذوبُ القلم .. ويرسم حباً لا يرتسم ..

تكون الورق .. بساط
حروفي ومعراجها ...

ألى ارض قلبكِ فوق السماء ..

حيث الجمال ..


حيث الخيال ..

وترسوا تحت سماء غرامي بأرضِ هواكِ ..

أحبكِ جداً


أحبكِ (أنتي )

احبكِ جداً ...

حد الجنون .. وجن جنوني وجن
البشر ...

أحبكِ جداً ..

فـ عذراً
نزار .. فحبي يفوق حدود الخيال ..

يفوق خيالي .. يفوق
خيالك ..

يفوق
خيال جميع البشر ...