في ذلك اليوم ...
جلست اتذكر ماكان بيننا
ف اليوم هو يوم ميلادكِ
شعرت بالحنين لكِ..
أحببت ان أكتب لك شيئا
ربما لن تقرأيه ابدا
عادت بي ذكرياتي
تذكرت تلك الملائكية ..
التي ميزتكِ
أسطورية أنتِ
في عالم البشر
ربما كنتِ بشرا
بأخلاقكِ ملائكية
كان في صمتك جنوني
فأسمع في صمتك ...
أروع الكلمات
وعندما تهمسين..
تسرع في قلبي الدقات
مازلت أذكر تلك الإبتسامة
التي ميزتكِ عن باقي النساء
أتذكر قدرتك علي إحتواء غضبي ..
بتلك الابتسامة في كل الأوقات
اذكر يوم ميلادك ... كاليوم ..
دائما كنت أشعر أنه يوم ميلادي
كنت أشعر أنكِ خُلقتي لي
كنت أشعر ان شهادة ميلادك...
كتب فيها إسمي ..
وبجانبة كلمة متيم بها
أذكر يوما كنتِ حزينة
ورأيت دموعك للمرة الاولي
توقف بي الزمان وقتها...
وتمنيت لو ذهب الحزن من العالم
حتي لا أري تلك الدموع
تذكرت حين قلتِ لي :
انك تحبيني أكثر
لأنكِ مستعدة للتضحية بحياتك من أجلي
قلت لكِ وقتها :
أما انا فأضحي بحياتي كلها ...
مقابل إبتسامة واحده منكِ
فأخبرني صمتك وقتها بالرضا والثقة
لم تنتهي تلك الذكريات
سأتوقف لأقول
أتمني لك ..
عمرا مديدا..
ويوما سعيدا
و سأتوقف رفقا بقلبي
فهو يتساءل ..
وأنا معه أتساءل ....
هل أنتِ بخير ؟؟
سأبقي علي دعائي لكِ بالخير
وسأبقي علي سؤالي
ربما تجيبيني يوما ...
ولو في احلامي