حاديث
صحيحة حول بر الوالدين خاصة الأم توجد في كتاب الأدب المفرد للإمام
البخاري رحمه الله منها مايلي - باب قوله تعالى (وَوَصَّيْنَا
الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً)
[1] عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال سألت النبي صلى الله
عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله عز وجل ؟ قال : ( الصلاة على وقتها ) قلت
ثم أي ؟ قال ( ثم بر الوالدين ) قلت ثم أي ؟ قال ( ثم الجهاد في سبيل الله
)- قال حدثني بهن ولو استزدته لزادنى –
صحيح (( الإرواء)) (1198):] خ : 9-مواقيت الصلاة، 5- ب فضل الصلاة لوقتها . م:1ك الإيمان ح 137، 139،140[
[2] ( ث1) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال : ( رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد)
حسن موقوفا ، وصح مرفوعا –(( الصحيحة )) ( 515)
2 - باب بر الأم
[3] عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده ( معاوية بن حيدة )رضي الله عنه قلت : يا رسول الله من أَبَرُّ ؟
قال : ( أمك) قلت من أبر؟ قال : ( أمك ) قلت من أبر؟ قال : ( أمك ) قلت من أبر ؟ قال : (أباك ثم الأقرب فالأقرب ) .
حسن – ((الإرواء )) ( 2232،829): ]ت : 25-ك: البر والصلة، 1- ب ما جاء في بر الوالدين[
[4] (ث 2) عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه أتاه رجل فقال أنى
خطبت امرأة فأبت أن تنكحني وخطبها غيرى فأحبت أن تنكحه فغرت عليها فقتلتها
فهل لي من توبة ؟ قال أمك حية ؟ قال لا ، قال تب إلى الله عز وجل وتقرب
إليه ما استطعت ، فذهبت فسألت ابن عباس لم سألته عن حياة أمه؟ فقال : (
أنى لا أعلم عملا أقرب الى الله عز وجل من بر الوالدة )
صحيح : (( الصحيحة )) (2799)
3- باب بر الأب
[5] عن أبى هريرة قال : قيل يا رسول الله من أبر؟ قال : ( أمك ) قال
ثم من ؟ قال ( أمك ) قال ثم من ؟ قال( أمك ) قال ثم من؟ قال ( أباك )
صحيح : (( الإرواء)) (837)، ((الضعيفة)) تحت (4992): خ:]78- ك
الأدب،2-ب من أحق الناس بحسن الصحبة . م: 45- ك البر والصلة والآداب
،ح1،2،3[
[6] عن أبى هريرة قال أتى رجل نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال :
ما تأمرنى ؟ قال (بر أمك) ثم عاد فقال( بر أمك ) ثم عاد فقال ( بر أمك )
ثم عاد الرابعه فقال ( بر أمك ) ثم عاد الخامسة فقال (بر أباك )
صحيح : انظر ما قبله
4- باب بر والديه وإن ظلما
[7] (ث3) عن ابن عباس قال : ما من مسلم له وَالِدان مُسلمان يصبح
إليهما محتسبا إلا فتح له الله بابين –يعنى من الجنة - وإن كان واحد فواحد
وإن أغضب أحدهما لم يرضَ الله عنه حتى يرضى عنه قيل : وإن ظلماه ؟ قال وإن
ظلماه .
ضعيف الإسناد ؛ سعيد مجهول
5- باب لين الكلام لوالديه
[8] (ث 4) عن طَيْسَلة ( واسمه علي ) بن مَيّاس قال : كنت مع النجدات(
) فاصبت ذنوبا لا أراها الا من الكبائر فذكرت ذلك لابن عمر قال ما هى ؟
قلت كذا وكذا قال ليست هذه من الكبائر هن تسع : الإشراك بالله وقتل نسمة
والفرار من الزحف وقذف المحصنة وأكل الربا وأكل مال اليتيم والحاد في
المسجد والذي يستسخر وبكاء الوالدين من العقوق .
قال لي بن عمر أتفرق من النار وتحب أن تدخل الجنة ؟ قلت : إى والله قال : أحى والدك ؟
قلت : عندي أمى قال : فوالله لو ألنت لها الكلام وأطعمتها الطعام لتدخلن الجنة ما اجتنبت الكبائر.
صحيح (( الصحيحة )) (2898)
[9] (ث 5) عن عروة بن الزبير في قوله تعالى : ( وَاخْفِضْ لَهُمَا
جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ) ( ) قال : لا تمتنع من شيء أحباه
صحيح الإسناد
6- باب جزاء الوالدين
[10] (ث 6) عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يَجْزِى وَلَدُ والده إلا أن يجده مملوكا فيشتَريَه فيعتقه ) .
صحيح – الإرواء ( 1747) :]م:20-ك العتق ، ح25،26[
[11] عن أبى بردة قال سمعت أبي يحدث ( بن أبي موسى الأشعري ، اسمه
الحارث وقيل عامر ) أنه شهدابن عمر ورجلُ يماني يطوف بالبيت - حمل أمه
وراء ظهره - يقول :
إني لها بعيرها المـذلل *** إن أذعرت ركابها لم أذعر
ثم قال : يا ابن عمر أترانى جزيتها ؟ قال : لا ولا بزفرة واحدة ،
ثم طاف ابن عمر فأتى المقام فصلى ركعتين ثم قال : يا بن أبى موسى إن كل ركعتين تُكّفِران ما أمامهما .
صحيح الإسناد .
[12] (ث 7)عن أبى مرة مولى عقيل أن أبا هريرة كان يستخلفه مروان
وكان يكون بذي الحليفة فكانت أمه في بيت وهو في آخر قال فإذا أراد أن يخرج
وقف على بابها فقال السلام عليك يا أمتاه ورحمة الله وبركاته فتقول وعليك
يا بنى ورحمة الله وبركاته فيقول رحمك الله كما ربيتنى صغيرا فتقول رحمك
الله كما بررتنى كبيرا ثم إذا أراد أن يدخل صنع مثله .
ضعيف الإسناد ، فيه سعيد بن أبي هلال ، كان اختلط
[13]عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : جاء رجل إلى النبي صلى
الله عليه وسلم يبايعه على الهجرة وترك أبويه يبكيان فقال : ( ارجع إليهما
وأضْحِكْهُما كما أبْكَيْتَهُما )
صحيح – (( التعليق الرغيب)) (3/213) :]د:15-ك الجهاد ،31-ب في الرجل
يغزو وأبواه كارهان . ن :39-ك البيعة على الجهاد ،10- ب البيعة على الهجرة
. جه: 34- ك الجهاد 13- ب الرجل يغزو وله ابوان ح2782[
[14] (ث 8) عن أبى حازم أن أبا مرة مولى أم هانئ بنت أبي طالب أخبره
أنه ركب مع أبى هريرة الى أرضه بالعقيق فإذا دخل أرضه صاح بأعلى صوته
عليك السلام ورحمة الله وبركاته يا أمتاه ،
تقول وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ، يقول رحمك الله ربيتنى صغيرا
، فتقول يا بنى وأنت فجزاك الله خيرا ورضى عنك كما بررتنى كبيرا ، قال
موسى كان اسم أبى هريرة عبد الله بن عمرو
حسن الاسناد
7- باب عقوق الوالدين
[15] عن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا
أنبئكم بأكبر الكبائر ؟) ثلاثا قالوا : بلى يا رسول الله قال : ( الإشراك
بالله وعقوق الوالدين ) وجلس وكان متكئا ( ألا وقول الزور ) ما زال يكررها
حتى قلت ليته سكت
صحيح – (( غاية المرام )) (277): ]خ :78-ك الأدب ،6-ب عقوق الوالدين من الكبائر . م:-الإيمان ، ح 143[
[16] عن المغيرة بن شعبة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ينهى عن كثرة السؤال وإضاعة المال وعن قيل وقال ))
صحيح – (( الضعيفة )) تحت رقم ( 5598)
8- باب لعن الله من لعن والديه
[17] عن عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لعن
الله من ذبح لغير الله لعن الله من سرق منار الأرض لعن الله من لعن والديه
لعن الله من آوى محدثا )
صحيح – (( المشكاة)) (4070) : ]م : 35- ك الأضاحي ، ح44،45[
9- باب يبر والديه ما لم يكن معصية
[18] عن أبى الدرداء قال أوصانى رسول الله صلى الله عليه وسلم بتسع
: ( لا تشرك بالله شيئا وإن قُطِّعْت أو حُرِّقت ولا تتركن الصلاة
المكتوبة متعمدا ومن تركها متعمدا برئت منه الذمة ولا تشربنَّ الخمر
فإنَّها مفتاح كل شر ، وأطعْ والديك وإن أمراك أن تخرج من دنياك فاخرج
لهما ، ولا تنازعنَّ ولاة الأمر وإن رأيت أنك أنت ولا تفرر من الزحف وإن
هلكت وفر أصحابك وأنفق من طولك على أهلك ولا ترفع عصاك على أهلك وأخفهم في
الله عز وجل
حسن – (( الإرواء )) ( 2026) : ]جه: 36- ك الفتن، 23- ب الصبر على البلاء ح4034[
[19] عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال جاء رجل إلى النبي صلى
الله عليه وسلم فقال جئت أبايعك على الهجرة وتركت أبوي يبكيان قال ارجع
إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما )
صحيح – (( التعليق الرغيب )) (3/213)
[20] عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال جاء رجل إلى النبي صلى
الله عليه وسلم يريد الجهاد فقال (( أحى والدك )) قال نعم فقال (( ففيهما
فجاهد ))
صحيح – (( الإرواء )) (1199) :]خ : 56- ك الجهاد، 138 – ب الجهاد بإذن الوالدين . م : 45 - ك البر والصلة والآداب ح5-6[
10- باب من أدرك والديه فلم يدخل الجنة
[21] عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( رَغِمَ
أنْفُه رَغِمَ أنْفُه رَغِمَ أنْفُه قالوا يا رسول الله من ؟ قال : ( من
أدرك والديه عنده الكبر أو أحدهما فدخل النار )
صحيح – (( التعليق الرغيب )) ( 3/ 215) : { م : 45- ك البر والآداب ح 9 و 10 ) .
11- باب من بر والديه زاد الله في عمره
[22] عن معاذ الجهني قال : قال : النبي صلى الله عليه وسلم : ( من بر والديه طوبى له زاد الله عز وجل في عمره )
ضعيف – (( الأحاديث الضعيفة )) : { ليس في شئ من الكتب الستة }
12- باب لا يستغفر لأبيه المشرك
[23] (ث 9) عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل : ( إِمَّا
يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ
لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً)إلى
قوله (كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً الاسراء:23- 24) فنسختها الآية في براءة
( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا
لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ
لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ) (التوبة:113) حسن الإسناد .
13- باب بر الوالد المشرك
[24] (ث 10) عن سعد بن أبى وقاص قال : نزلت في أربع آيات من كتاب الله
تعالى ، كانت أمى حلفت أن لا تأكل ولا تشرب حتى أفارق محمدا صلى الله عليه
وسلم ، فأنزل الله عز وجل : ( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي
مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي
الدُّنْيَا مَعْرُوفاً ). والثانية : إني كنت أخذت سيفا أعجبنى فقلت يا
رسول الله هب لي هذا فنزلت : (يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ ) ( )
والثالثة : إني مرضت فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت يا رسول
الله إني أريد أن أقسم مالي أفأوصى بالنصف فقال لا فقلت الثلث فسكت فكان
الثلث بعده جائزا .
والرابعة إني شربت الخمر مع قوم من الأنصار فضرب رجل منهم أنفى بلحيى
جمل فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل عز وجل تحريم الخمر .
صحيح – المشكاة ( 3072) : { م : 44- ك فضائل الصحابة ح 43، 44} .
[25] عن أسماء بنت أبى بكر رضي الله عنها قالت : أتتني أمي راغبة في
عهد النبي صلى الله عليه وسلم فسألت النبي صلى الله عليه وسلم أفأصلها ؟
قال : ( نعم ) .
قال ابن عيينة فأنزل الله عز وجل فيها : (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ َ) ( )
صحيح – (( صحيح أبي داود )) ( 1468) : ] خ : 51- ك الهبة ، 29- ب الهدية للمشركين . م : 12 – ك الزكاة ح 49، 50 [
[26] عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : رأى عمر رضي الله عنه حُلَّةً سَِيَراءَ ( ) تباع ،
فقال : يا رسول الله ابتع هذه فالبسها يوم الجمعة وإذا جاءك الوفود ،
قال : ( إنما يلبس هذه من لا خلاق له ) فأتى النبي صلى الله عليه وسلم
منها بحلل فأرسل إلى عمر بحلة فقال كيف ألبسها وقد قلت فيها ما قلت ؟ قال
: ( إني لم أعطكها لتلبسها ولكن تبيعها أو تكسوها ) فأرسل بها عمر إلى أخ
له من أهل مكة قبل أن يسلم .
صحيح – (( صحيح أبي داود )) ( 987) : ] خ : 11- ك الجمعة ، 7- ب يلبس أحسن ما يجد . م : 37- ك اللباس والزينة ، ح6 و 7 و 9 [
14- باب لا يسب والديه
[27] عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله
عليه وسلم : ( من الكبائر أن يشتم الرجل والديه ) فقالوا كيف يشتم ؟ قال :
( يشتم الرجلَ فيشتمُ أباه وأمَه )
صحيح – (( التعليق الرغيب )) ( 3/ 221) : خ :78- ك الأدب ، 4 – ب لا يسب الرجل والديه . م : 1-ك الإيمان ، ح 146 [
[28] عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : ( من الكبائر عند الله تعالى أن يستَسبَّ الرجلُ لوالده )
حسن الإسناد .
15- باب عقوبة عقوق الوالدين
[29] عن أبى بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من ذنب
أجدر أن يعجل لصاحبه العقوبة مع ما يدخر له من البغى وقطيعة الرحم )
صحيح – (( الصحيحة )) ( 918، 978) : ] د : 40- ك الأدب ، 43- ب
النهي عن البغي . ت : 351- ك القيامة ، 57- ب حدثنا علي بن حجر . جه : 37-
ك الزهد ، 23- ب البغي ح 4211[
[30] عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (
ما تقولون في الزنا وشرب الخمر والسرقة ؟ ) قلنا الله ورسوله أعلم قال : (
هن الفواحش وفيهن العقوبة ألا أنبئكم بأكبر الكبائر الشرك بالله عز وجل
وعقوق الوالدين ) وكان متكئا فاحتفز قال : ( والزور )
ضعيف الإسناد ، فيه عنعنة الحسن البصري ، والحكم بن عبد الملك ، ضعيف : ] ليس في شيء من الكتب الستة [
16- باب بكاء الوالدين
[31] (ث 11) عن ا بن عمر رضي الله عنهما قال : ( بكاء الوالدين من العقوق والكبائر )
صحيحح– (( الصحيحة )) ( 2898 )