هكذا نرد الدين ونصفع الغياب / ومن ثم نغيب..
وننهى كل حضور بطمس ذواتنا
حتي نمحــى صورنا الجميلة / وملامحنا من الخيـال
حتى لا نصل اليكم ولا كمجرد فكرة
هكذا يبقى الجرح أكبر من ان يخلق أدباً نستهوي به القلوب
وهكذا يلف الفراغ عبايته على ذكرى خاملة لم تعد تجدى ولا تفيد..
لست اعلم كيف افلتت قبضتي بقايا عطرك
لاخر مصافحـة اشعلت شرارة غرام في أنحائي ..
لست اعلم كيـف انتهيت منك
وانتهيت من أنصاف الاشياء التي حصرتني بها
مابين نار وجنـة
ومابين قرب وبعد ..
ومابين حيـرة ويقين ~
أنني استلسم هذه المرة وارضخ خلف القضبان
لأتأملك بطريقة جديدة
دون جهد ودون تعب .
وكأنك لم تعد تعنيني ..
فلقد تعود الصباح في غياب الشمس
ان يبقى ( الصباح ) /
ان يبقى كـصباح الشتاء قارص .
بارد مثل هذه المشاعر ..
ولانك ذات يوم احببتني دون تصنع .
.
تصنعت /
وابتدعت ادواراً لا تليق بي
لأقتل هذا الحب ..
ولان الكذب على الاخرين دائمــاً اسهل وايسر ...
سأكذب عليك .. بإعتناق الكُرة ~
لأنني لن أستطع ان أكذب على نفسي باعتناق النسيان
فـ ـلك كل الحرية الان
وعتق رقبــتك من ظلال الحب وضــلالي
لك الفضاء .. والفراغ الكبيـر/ الكبير
فلست اليوم بسجين في هذا القلب ..
ولست اليوم بقيود
فلن نلقى عليك تهمة الحب ..لنعيد اليك أغلالك ..
ولن يستجوبك قاضـي الغرام
بعد ان تميزت بسيرة سلوك ( ميت ) ~ ( رحمه الله )
هكذا .. تنتهي العنجهيــة
وتغلق تيـارات الأنوثـة سد اللامبالاة في وجهك ...
فاليصعقك برق البرود .. رعد الصقيـع
منذ الان .. الى ابد الدهر