يظل لنا شوق هـنــا
سلام يتقاطر عطراً
و يتهادى على أرواحكم مطراً
/
\
كــرنفـال دهشـــة
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 600x597 .
مصفدتان يداك بــِ علامات الإستفهام
كتيبة أجوبة
تنساب من صفيح السماء
تبلل وجهك و تغسل آثامك
آن لك الأن أن تخشع يا صاح
لا تسل عن شاعر أضاع القوافي
ولا تسل وطني عن مفتاح بيتنا
مكمم فاه العمر
بــِ خيوط الوقت
عيناي لا تبصر سوى بعض ضوء
في ذاكرتي مساحات شاسعة
يمر عليها الزمن كــ جنرال
يغتال بعضها
و يؤجل بقاء ما يريد
ألإنني لا أجيد العزف
كـ من يقود الأوركسترا
تظل فكرة الغياب
تؤثث خلايا عقلي
و أعود وحدي !
حين أحب
ألبس ثوب الفرح
لــِ تغار مني النجوم
أسمع أصوات طيور غامضة
متجهة نحو أزمانٍ لم تأتِ بعد !
في بداية العام
حلم يراودني و آخر ينام فوق غيمة
كأنني نجمة
تمسد شعر الليل الطويل
كلما تهيأت شمس حبيبتي لي
و أسدلت ستائرها
على غرتي
يكبر شجر الحب في قلبي
حتى يصبح صفصافاً
يعانق غيم السماء
أيها العشاق
تعالوا كلكم
و خذوا نبض الغرام
من دمي
أقف على مرمى الثلاثون
بــِ كثير من الحذر
دهشة العمر تملأ جيبي
فرحي المؤجل
يتأؤه من صدر الإنتظار
على سطح الصفيح الساخن
تهطل منّي الأيام كــ نقاط ماء
تتبخر كل يوم ولا تعود !
أقيس غيابي بــِ حضوري
خفيف الوزن
أمزجه بــِ كأس نبيذ
و أشربه على عجل
حين إمتلأت معدة الوقت
تقيأ صدري
بقايا ذكراهم
التي لم يستطع هضمها !
في الغياب
يتواطئ ضدي كل شيء
حتى خيالي
يستل سكينه لــِ يقتل
أشجار السنديان و الصفصاف
التي نبتت في صدري
بيني و بين المرآة
كرنفال دهشة
و أنفاس موسيقى تتقطع
مساحة قليلة
تفصلني عن الزهور والمطر
أقترب منّي
فــ تُجــرح أوراق الورد
قلم و ورقة يكفيان
لأكتب لــِ أمي رسالة
أخبرها أنني بـــِ خير