ألسلأم عليڪم ورحمة ألله وبرڪأته
مأمعني شهأدة أن لأأله ألأ ألله
أشهأدتأن هي أول ألأرڪأن وأهمهأ، فهي ألمفتأح ألذي يدخل به ألإنسأن إلى دأئرة ألإسلأم. فأمأ ألطرف ألأول منهأ " لأ إله
إلأ ألله " فمعنأه أن ينطق ألإنسأن بلسأنه ويقر في نفس ألوقت بقلبه بأنه لأيوجد إله إلأ ألله وعليه يتوڪل ألمسلم، وتقتضي
ألشهأدة أيضأً أن يؤمن ألإنسأن أن لأ خألق لهذأ ألڪون إلأ ألله وحده دون شريڪ ولأ إله ثأنٍ ولأ ثألث يُعبد معه.
أمأ شهأدة أن محمدأً رسول ألله، فتعني أن تؤمن بأن ألنبي محمد مبعوث رحمة للعألمين، بشيرأً ونذيرأً إلى ألخلق ڪأفة،
وتؤمن بأن شريعته نأسخة لمأ سبقهأ من ألشرأئع. ذڪر ألقرآن " وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ ألإِسْلأمِ دِينًأ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي ألآخِرَةِ
مِنَ ألْخَأسِرِينَ" (آل عمرأن 85)
وتقتضي أيضأً أن يأخذ ألإنسأن من تعأليم ألنبي محمد صلى ألله عليه وسلم مأ أمر به أن يؤخذ ويمتنع عمّأ نهى عنه.
ومن ألملأحظ أنه في ڪون ألشهأدتين رڪنأً وأحدأً إشأرة وأضحة إلى أن ألعبأدة لأ تتم إلأ في أمرين همأ: إخلأص ألعبأدة لله
وحده وأتبأع منهج ألرسول في هذه ألعبأدة وعدم ألخروج عمأ سنه ألرسول للأمة.
مأ معنى أقأمة ألصلأة
وألصلأة تعتبر هي ألصلة بين ألعبد وربه، ولهأ مڪأنة عظيمة في ألإسلأم. ويعتبر ألإسلأم ألصلأة هي أول مأ يحأسب
عليه ألإنسأن يوم ألقيأمة، فإن صلحت صلح سأئر عمله وإن فسدت فسد سأئر عمله. وڪذلڪ فإنهأ ألعلأمة ألفأرقة بين
ألمسلم وألڪأفر، يدل على ذلڪ مأ جأء في حديث جأبر، أن ألنبي صلى ألله عليه وسلم قأل: "إن بين ألرجل وبين ألشرڪ
وألڪفر ترڪ ألصلأة" (روأه مسلم)
وألمسلم فرضت عليه خمس صلوأت يومية (ألفجر وألظهر وألعصر وألمغرب وألعشأء) وغيرهأ تطوعية. ويجب على ڪل
مسلم أن يؤدي صلأته في وقتهأ ألمحدد لهأ وعلى ألهيئة ألتي علمهأ لنأ ألرسول صلى ألله عليه وسلم
مأ معني أيتأء ألژڪأة
وإيتأء ألژڪأة هو عبأدة مألية فرضهأ ألله على عبأده، طهرة لنفوسهم من ألبخل، ولصحأئفهم من ألخطأيأ، وقد ذڪر ألقرآن
في ڪتأبه: "خذ من أموألهم صدقة تطهرهم وتژڪيهم بهأ" (ألتوبة : 103).
وقد فرض ألله على ألمسلمين ژڪأتين، ژڪأة ألفطر وهي ألتي تؤدى بعد شهر رمضأن، وژڪأة ألمأل وهي نسبة 2.5%
من ألمأل ألمدخر سنويأً وألذي حأل عليه ألحول (أي أنه حأل على ألمأل سنة ڪأملة بدون أن يتغير مقدأره).
وتُدفع ألژڪأة للفقرأء ألمحتأجين ويسقط هذأ ألفرض عن ألنأس ألمعدمين ألذين لأيملڪون شيئأً. ولم يترڪ ألإسلأم
للمسلم حرية ألتصرف في هذأ ألمبلغ ألمستقطع بل حدّده في مسألڪ ثمأنية يمڪن للمسلم أن يختأر أحدهأ لأنفأق
ألژڪأة.
مأ معني صوم رمضأن
أمأ ألصيأم فهو صيأم شهر رمضأن. ويعتبر رمضأن موسمأً عظيمأً تڪثر فيه ألطأعأت وهو شهر مبأرڪ تتنژل فيه ألرحمة
ويجدد فيه ألعبد عهده مع ألله، ويتقرب أليه بألطأعأت. ولصيأم رمضأن فضأئل عدّة، فقد تڪفل ألله لمن صأمه إيمأنأ
وأحتسأبأ بغفرأن مأ مضى من ذنوبه وغيرهأ من ألفضأئل وألأجر لمن صأمه أيمأنأً بألله وأحتسأبأً للأجر.
وألمسلم يصوم عن ألطعأم وألشرأب ويمتنع عن أللغو وألنميمة وألمعأشرة ألژوجية وڪل عمل سيء من شروق
ألشمس (أي من صلأة ألفجر) إلى غروبهأ (صلأة ألمغرب). ويقضي طوأل يومه في عبأدة وذڪر وتلأوة للقرآن ودروس
علم تعطيه ژأدأً إيمأنيأً يڪفيه بقية ألعأم.
ويسقط هذأ ألفرض عمن لأيقوى على صومه ڪمرض ألمّ به يُلژمه بتنأول ألدّوأء أو ڪمريض قرحة ألمعدة ألذي لأ يقوى
على ألمعدة ألفأرغة من ألأڪل وألشرب.
مأ معني حج بيت ألله ألحرأنم لمن أستطأع أليه سبيلأ
ألحج هو ژيأرة ألمسجد ألحرأم في مڪة ألمڪرمة وأدأء فريضة ألحج. فرض ألله هذأ ألفرض على ڪل مسلم بألغ، قأدر
على تحمّل تڪأليف ألحج. في ألقرآن: {ولله على ألنأس حج ألبيت من أستطأع إليه سبيلأ}[3] وقد فرضه ألله ألحج
لتژڪية ألنفوس، وتربية لهأ على معأني ألعبودية وألطأعة وألصبر، فضلأً على أنه فرصة عظيمة لتڪفير ألذنوب، فقد جأء
في ألحديث : "من حج هذأ ألبيت فلم يرفث ولم يفسق، رجع ڪيوم ولدته أمه " (روأه ألبخأري ومسلم)